midi007
العمر : 30 عدد المساهمات : 336 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 علم الدولة :
| موضوع: بحث في موضوع (الشعر) الثلاثاء 06 أبريل 2010, 09:32 | |
| الشعــر تعريف الشعر:الشِّـعـْـرُ فنُّ العربية الأول، وأكثر فنون القول هيمنة على التاريخ الأدبي عند العرب، خصوصًا في عصورها الأولى؛ لسهولة حفظه وتداوله. وقد شاركته في الأهمية بعض الفنون الأدبية الأخرى كالخطابة. وبعد تطور الكتابة وانتشارها واتصال العرب بغيرهم، دخلت بقية الفنون الأدبية الأخرى، المتمثلة في النثر بأشكاله المختلفة لتساهم جنبا إلى جنب، مع الشعر في تكوين تراث الأدب العربي.أقسام الشعر:قُسِّم الشعر إلى شعر قصصي، وشعر تمثيلي، وشعر غنائي، وشعر تعليمي، وشعر الطبيعة، وشعر الإنسانية. وفي كل هذه الأقسام يجب أن تكون هناك ملائمة بين الفكر والتعبير، بين المادة والهيئة، أو كما يقول الفلاسفة بين الهيولي والصور.1ـ الشعر القصصي :الشعر القصصي صنف عام، والملحمة نوع منه. فكل قصيدة تقص قصة يكون الغرض الظاهر منها حكاية هذه القصة تسمى شعراً قصصياً.والأسلوب الذي يتفق مع هذا الشعر القصصي يكون ملائماً له بشروط:v أن يقص القصة دون أن يجعلها واضحة مفصلة كالقصة النثرية بل يعتمد فيها على قوة الإيماء والتلميح.v يجب أن يعرض الشاعر موضوعه بحيث يبدو أن فيه حياة حقيقية.v يجب أن يعرض قصته عرضاً لذيذاً يوحي بالجمال، ويقدم للسامع أو القارئ متعة جمالية، وتلذذاً فنياً.2ـ الشعر التمثيليالقاعدة العامة أن الشعر هو الجزء الأساسي وأن النثر يجب أن يكون نثراً شعرياً. والخطاب في الشعر التمثيلي إما أن يكون خطاباً لأكثر من فرد واحد أو خطاباً من فرد إلى نفسه. والصعوبة كثيراً ما تنشأ حين يكون الخطاب الذي يوجهه فرد إلى آخر طويلاً، وللتخلص من هذه الصعوبة يجب الاختصار ما أمكن حتى لا يكون طويلاً مملا.3ـ الشعر الغنائيومعنى كلمة غنائي في الأصل شعر يُغنى به على الآلة الموسيقية، والشعر الغنائي هو الشعر الذي كان ينظم لكي ينشده الشاعر على هذه الآلة ولكن الشعر والموسيقى تطورا واستقل أحدهما عن الآخر فتغير معنى كلمة غنائي، ولم يعد من الضروري أن يكون الشعر الغنائي مما يتغنى به على القيثارة فاستعمله كلمة غنائي في كل شعر ليس قصصياً ولا تمثيلياً، وأكثر ما يعبر عن خلجات النفس.4ـ الشعر التمثيليوالشعر التعليمي ليس شعراً تمثيلياً لأنه خلا تقريباً من قوة العاطفة، وهو يجمع بين أوصاف النثر، ولذلك يجب أن يكون منطقياً، وأن يكون واضحاً، لأنه يعلم حقائق معينة، فيجب أن يكون صريحاً واضحاً قابلاً للفهم بسرعة، ومن الناحية الشعرية يجب أن لا يخلو من الجمال الفني وأن يشعر القارئ بشيء من اللذة والاستمتاع. ويجب أن يستجيب للمقتضيات الغنائية، وهو عادة لا يخلو من الرمز والإيماء والتلميح.5ـ شعر الطبيعةونعني بشعر الطبيعة الشعر الذي موضوعه عالم الطبيعة. فالطبيعة صالحة كل الصلاحية لأن تكون موضوعا للشعر. وبعض الشعراء قد بنوا شهرتهم في شعر الطبيعة كالصنوبري وبعض شعر البحتري وبعض شعراء الأندلس.6ـ شعر الإنسانيةوالإنسانية واسعة غير محدودة ومتنوعة الجوانب إلى حد أن الشعر كله يصح أن يكون شعراً إنسانياً إذا استثنينا شعر الطبيعة الخالص. وهذا الشعر الإنساني إما أن يكون مقدراً لعظمة الإنسان مقراً بجلاله وسمو شأنه، وإما أن يكون شعراً هجائياً ينظر للإنسان بالازدراء والانتقاص كشعر اللزوميات. فالنوع الأول يجب أن يكون خالياً من اليأس والهجاء، ويجب أن يكون معبراً عن الصدق والحق ملتزماً لهما خالياً من الصنعة البلاغية والتزويق الزائد، بعيداً عن التكلف والغموض.تعريف النثر:يعرف النثر الأدبي بتعريفات متعددة إلا أن أوضحها التعريف التالي :(( التعبير عن الأفكار والعواطف والانفعالات بكلام جميل لا يتقيد بالوزن ولا القافية )) فهو كلام يعبر عما يجيش في نفس الإنسان من أفكار وخواطر ومشاعر وانفعالات , وهذا الكلام يستخدم لغة أدبية ويستخدم الخيال الذي يولد الصورة الفنية الرائعة التي تعبر عما يجول في فكر الإنسان , إلا أن هذا الكلام لا يكون له وزن ولا قافية مثل الشعر.عرف العرب النثر في جميع عصورهم وعني به كبار كُتابهم وأدبائهم، وكانوا يهدفون من ورائه إلى التأثير في نفوس السّامعين والقُرّاء، ومن هنا كان اهتمامهم بالصياغة وجمال الأسلوب.لم تصل إلينا وثائق تثبت أن العرب عرفوا في الجاهلية الرسائل الأدبية، كما عرفوا الشعر وأبدعوا فيه، وبالرغم من عدم وجود تلك الوثائق، فمن الأرجح أنه كانت للجاهليين ألوان مختلفة من النثر، كالقصص والأمثال والخطابة، فقد شُغف العرب بالقصص وساعدتهم على ذلك أوقات فراغهم الطويلة، وكثيرًا ما كانوا يجتمعون في الليالي للأنس والسمر وقص القصص، وكان معظم تلك القصص يدور حول أيام العرب وحروبهم وما وقع فيها من بطولات وانتصارات.كان النثر في الجاهلية يسيرًا، وكذلك كان شأنه في العصر الأمويّ، أمّا في العصر العباسي، فقد تطوَّر النثر تطورًا كبيرًا. فعندما تدفقت ثقافات اليونان والفرس والهند، كان على العربية أن تستوعب كلَّ ذلك، وتُعبِّر عنه، كما قام علماء العربية بوضع العلوم الشَّرعيِّة واللغوية، وتمكن النثر العربي من حمل العلوم والفلسفة والآداب، في يسر وسلاسة. وقد أدَّى ذلك إلى تطور النثر في ألفاظه وصوره وتراكيبه ومصطلحاته وأساليبه وأفكاره، وظهرت جملة من أعلام الكُتّاب على رأسهم: ابن المُقفَّع، وسهل ابن هارون وابن الزيات، والجاحظ وابن قتيبة وغيرهم. | |
|
alaae
العمر : 63 عدد المساهمات : 183 تاريخ التسجيل : 01/11/2010 علم الدولة :
| موضوع: رد: بحث في موضوع (الشعر) الإثنين 27 ديسمبر 2010, 12:01 | |
| جزاك الله خير | |
|